أعلنت الجزائر مشاركتها في الدورة الـ٤١ للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، والتي ستنطلق الخميس، وتستمر على مدار يومين، بمدينة لوساكا بزامبيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الصناعة الدوائية عبد الرحمن جمال سيمثلان الجزائر في هذه الدورة.
وبحسب البيان، سيتناول وزراء خارجية الدول الخمس والخمسين الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، خلال هذه الدورة، العديد من القضايا المتعلقة بتنفيذ الأجندة القارية للسلم والأمن والتنمية والاندماج.
كما سيتم اعتماد التدابير، التي من شأنها أن تحفز عمل إطارات التعاون القائمة، وتعزز النشاط العملياتي الفعلي للمؤسسات الأفريقية الجديدة، على غرار الوكالة الأفريقية للأدوية (AMA)".
ويتضمن مشروع جدول الأعمال دراسة عدة تقارير تتعلق بالهجرة، واللاجئين، والنازحين، والصحة، والسكان، ومكافحة المخدرات، والبنى التحتية الإقليمية والعابرة للقارات، إضافة إلى موضوع الأمن الغذائي.
وأضافت الخارجية الجزائرية أن المجلس التنفيذي سيقوم بدراسة مشروع ميزانية الاتحاد الأفريقي للعام المقبل، وانتخاب أعضاء جدد لبعض الأجهزة الفرعية بالاتحاد على غرار المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، و المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد، ومجموعة الحكماء.