وزير الخارجية المغربي: العالم بحاجة إلى تعزيز قيم الحوار

قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إن العالم يحتاج إلى تعزيز قيم التحاور الآن أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أن الاستثمار في الحوار والسلام أقل تكلفة من الحروب والصراعات. وأضاف بوريطة - في مؤتمر صحفي مشترك مع ميجيل انخيل موراتينوس الممثل السامي لمنتدى حوار الحضارات الذي اختتم أعماله، اليوم الأربعاء، بمدينة فاس المغربية - أن العالم اليوم يحتاج إلى الحكمة في الحوار رغم اختلاف المصالح أو العرق والدين لكن تبقى للبشرية قواسم مشتركة. ووجه بوريطة الشكر للأمم المتحدة لإنجاح هذا الاجتماع، مؤكدًا نجاح المنتدى بجميع المقاييس سواء من حيث المشاركة، حيث شارك في أعماله أكثر من 1500 مشارك إلى جانب تنوع المشاركة سواء من جانب الوفود الرسمية، حيث شارك نحو 42 من كبار الشخصيات إلى جانب مشاركة 12 رئيسًا سابقًا لدولة أو حكومة أو الإعلام أو المؤسسات وهو مستوى غير مسبوق من حيث المشاركة والحوار والنقاش. وأوضح أن "إعلان فاس" الذي خرج، تطور مهم لعمل الحضارات وتم خلاله تحديد الأهداف للفترة المقبلة والمراحل المستقبلية للعمل، مؤكدًا أن رسالة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى المشاركين بالمنتدى وثيقة مرجعية لعمل التحالف سواء من حيث تحديد المشاكل أو تحديد المقاربة والعمل المستقبلي للتحالف. وأضاف أن الرسالة انطلقت من تحديد ماهية فاس وأنه تم تضمينها في إعلان فاس، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب الأفريقي في هذا الاجتماع، جاء من منطلق أن أفريقيا هي المستقبل ويجب أن تكون حاضرة في الأجندة الدولية وهي فاعل أساسي فيما يخص صراع الحضارات، موضحًا أن اجتماع فاس سيشكل منعطفًا مهمًا في عمل حوار الحضارات من خلال العناصر التي تضمنتها الرسالة الملكية للمشاركين، مؤكدًا أن دور المغرب لم ينته بإعلان فاس ولكن سيستمر بعد هذا الاجتماع.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;