أكد رئيس هيئة الأركان العامة فى اليمن، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، أن المعركة مع الحوثيين هى معركة كل أبناء اليمن باعتبارها العدو الوحيد الذى يستهدف كل اليمنيين، مشددا على المضى قدما فى سبيل استعادة الدولة بكل الطرق والأساليب مهما كانت التضحيات والمعوقات والعمل على تحرير بقية المحتجزين والمختطفين فى سجون الحوثيين.
وقدم الفريق بن عزيز، خلال حفل تكريم المحتجزين والمحررين والذى نظمته مؤسسة الأسرى فى مدينة مأرب، مساء الإثنين، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية، التهنئة، لهم، وذلك نيابة عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسى والحكومة ووزارة الدفاع على سلامتهم من معتقلات الميليشيا الحوثية بعد سنوات من الاعتقال رغم أن غالبيتهم مدنيين.
من جانبه، هنأ وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكرى، المحتجزين والمختطفين المحررين.. مرحبا بهم فى محافظة مأرب.. مشيرا إلى الإحساس بحجم المعاناة التى تكبدها المحتجزون والمختطفون فى سجون الحوثيين التى لا تؤمن بالسلام وتتخذ من الحرب وسيلة لها لاستثمار معاناة الشعب اليمنى ولا تلتزم بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
ولفت إلى ما تقوم به جماعة الحوثى من تصعيد فى مختلف الجبهات وخاصة جبهات مأرب التى لم تتوقف فيها المواجهات إطلاقا.
بدوره، أشار رئيس وفد الحكومة المفاوض بشأن ملف الأسرى هادى الهيج، إلى ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات ومرونة فى التفاوض إلى جانب جهود الأمم المتحدة والعالم من أجل إنهاء معاناة المحتجزين والمختطفين فى معتقلات وسجون مليشيا الحوثى، إلا أن الميليشيا تجردت من كل القيم والأخلاق وأصرت على المماطلة وإفشال اتفاق التبادل مرة تلو أخرى وما تزال حتى اللحظة تماطل فى إطلاق بقية المحتجزين والمختطفين وفقا لنص الاتفاق الذى وقعته على قاعدة الكل مقابل الكل.
وفى ختام الحفل قام رئيس هيئة الأركان العامة ومعه وكيل محافظة مأرب ورئيس وفد الحكومة المفاوض، بتكريم المحتجزين والمختطفين المحررين، وتسليم مبلغ مليون ريال لكل واحد منهم مقدمة من مجلس القيادة الرئاسى.
وكان قد تخلل الحفل الذى حضره عدد من وكلاء الوزارات والمحافظات وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات فروع أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى وحقوقيون وجماهير غفيرة، فقرات فنية وقصائد شعرية ومعزوفات لعدد من الأناشيد الوطنية.