محمد بن زايد يتبادل الهدايا التذكارية مع بابا الفاتيكان.. ويؤكد:الجماعات الإرهابية لا علاقة لها بدين أو عرق (صور)

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى الذى يزور الفاتيكان حاليا وخلال لقاءه ببابا الفاتيكان أن" الدين الإسلامى ،دين تسامح واعتدال وهو يدعو إلى الحوار والسلام ،وأن الجماعات الإرهابية التى تدعى الحديث باسمه هى جماعات منحرفة عن منهجه الصحيح.

كما أ كد أن "أول خطوة فى دحر هذه الجماعات وهزيمتها هى النظر إليها على أنها جماعات إجرامية لا علاقة لها بدين أو عرق أو منطقة جغرافية"، مؤكدا على تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم.

وجمعت لحظة تاريخية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس ، رمزان إنسانيان يشتركان فى محبة الإنسان ونبذ أسباب الفرقة والخلاف، وذلك خلال زيارته لروما اليوم، وأقيمت مراسم رسمية فى ساحة البابوية لاستقبال الشيخ محمد بن زايد ، وكان فى استقباله كبار أساقفة بابا الفاتيكان.

وأجرى الطرفان مباحثات رسمية أكدت على التعاون المشترك فى القضايا التى تهم البلدين والإنسانية، كما أنهما تبادلا الهدايا التذكارية.

كما أكد الشيخ محمد بن زايد" لا نتردد فى المشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولى فى كل ما يحقق الأمن والاستقرار"، مضيفا أن "الإمارات تقدر الجهود التى يقوم بها بابا الفاتيكان فى مواجهة أفكار التعصب والتطرف والعنف ومحاولات الإساءة إلى المقدسات الدينية.

وقال بن زايد "استطاعت الإمارات أن تخلق نموذجا للتعايش للعديد من الثقافات المتواجدة على ارضها بروح من المحبة والوئام والتفاهم، هناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات من أجل صياغة استراتيجيات تعزز من قيم الحوار والتواصل البناء بين الثقافات".