بحث وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى مع المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية فى ليبيا صلاح الدين الجمالى مهمته الجديدة وأهمية دور جامعة الدول العربية فى دفع الأشقاء الليبيين لاختيار الحل السياسى.
وقال الجهيناوى فى بيان لوزارة الخارجية التونسية نشرته اليوم :"نحن على يقين أن مساعيه (مبعوث الجامعة العربية) ستكلل بالنجاح نظرا لأهمية استقرار ليبيا بوصفها دولة جارة لتونس".
وأضاف:"صلاح الدين الجمالى دبلوماسى متمرس ومن خيرة الدبلوماسيين التونسيين، واختياره من قبل جامعة الدول العربية يدل على الثقة فى الدبلوماسية التونسية ودورها الهام فى المساهمة فى فض النزاع فى ليبيا".
من جهته، أوضح الجمالى أن المهمة الأساسية ستكون المساعدة فى إعادة الأمن والاستقرار للشعب الليبى، مشيرا إلى أن الملف الليبى يكاد يكون بأكمله بين أيادى الدول الغربية.
وأبرز فى هذا الخصوص أهمية الدور العربى فى هذا الملف، نظرا إلى أن دول جوار ليبيا كلها عربية وتتأثر مباشرة بالأوضاع فيها ولا سيما منها تونس.
يشار إلى أن مجلس جامعة الدول العربية أقر أمس الخميس اختيار الدبلوماسى التونسى صلاح الدين الجمالى لتولى مهمّة المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية فى ليبيا، وذلك "لتعزيز دور الجامعة العربية ودول الجوار فى مساندة المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى ودعم مسار التسوية السياسية فى ليبيا".
وكان الجمالى تقلّد سابقا منصب كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفا بالشؤون العربية والمغاربية والإفريقية وسفيرا لتونس فى عدد من العواصم العربية مثل دمشق والرياض والقاهرة عمان وليبيا ومندوبا دائما لتونس لدى جامعة الدول العربية ولدى منظمة التعاون الإسلامى.