دعا خميس جينهاوى وزير خارجية تونس رئيس الدورة الحالية الـ146 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى، إلى وقفة عربية موحدة للمساهمة مع بقية الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار فى سوريا، محذرا من استمرار الحل العسكرى والذى من شأنه أن يفسح المجال للمزيد من تمدد التنظيمات الإرهابية فى سوريا.
وانتقد جينهاوى - فى كلمته أمام أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم الإثنين - ضعف الدور العربي، قائلا "حان الوقت لأن تنكب المجموعة العربية لوضع حد للمأساة السورية"، معتبرا أن استمرار الوضع الحالى يشكل خطرا على الأمن القومى العربى وعلى الاستقرار العالمي.
وطالب جينهاوى - الذى تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية - بضرورة قيام مجلس الأمن بحماية المدنيين السوريين ووضع حد للمأساة فى سوريا من خلال تثبيت وقف إطلاق النار؛ بما يمهد لدخول أطراف الأزمة فى عملية سياسية باعتبار أن الحل السياسى والحوار هو الكفيل لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمحافظة على مؤسسات دولها واستقلالها وحماية مكونات شعبها".
وندد جينهاوي، بالعدوان على الشعب السورى محملا المجتمع الدولى مسئولية فرض وقف شامل لإطلاق النار، وإتاحة ممرات آمنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة دون شروط مسبقة والحفاظ على سوريا موحدة، معربا عن أمله فى أن يخرج المجلس الوزارى العربى بقرارات تسهم فى إنقاذ سوريا من وضعها الراهن.