يزور النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى، الشيخ صباح الخالد، العاصمة الإيرانية طهران قريبا من أجل التمهيد للحوار الخليجى – الإيرانى، وفق ما نشرته صحيفة "الرأى" الكويتية، اليوم، الخميس.
وقال رئيس لجنة الخارجية البرلمانية النائب على الدقباسى لـ «الراى» إن اللجنة بحثت أمس مع الحكومة ممثلة بالنائب الأول، وبحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، نتائج الانتخابات الأمريكية والمرحلة المقبلة من العلاقات بين الكويت وواشنطن، بعد تولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة.
وحول ما إذا كانت هناك أى مخاوف حكومية من تحول السياسة الأميركية بعد تسلم الرئيس ترامب السلطة، قال الدقباسى "حصلنا على تطمينات كثيرة من الجانب الحكومى على سلامة وضع الكويت وحياديتها وعدم انحيازها عن سياستها الرامية إلى تعزيز الأعمال الإنسانية، ونشر السلام وتعزيز العمل العربى المشترك والتضامن الخليجى، مضيفا: «استمعنا إلى كل الاحتمالات التى قد تحصل فى أميركا خلال المرحلة المقبلة، وقد طلبت اللجنة من الحكومة تزويدها على الدوام بأى مستجدات أو تحولات قد تحصل".
وبخصوص ما ذكره الرئيس الأميركى الجديد عن تحمل دول الخليج الأعباء المالية لإنشاء منطقة حظر جوى آمنة فى سورية، وما إن كان قد تم بحث ذلك فى الاجتماع، قال الدقباسى: "نحن لا نتعامل مع تصريحات بل مع دولة تمثلها حكومة، والإدارة الأميركية الجديدة لم تستلم مهامها بعد".
وقال الدقباسى إن الحكومة أجابت عن استفسارات اللجنة المتعلقة باستمرار التحرشات والأعمال العدائية الإيرانية تجاه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجى، موضحاً أن اللجنة سجلت خلال الاجتماع رسالة احتجاج شعبية على ممارسات الجانب الإيرانى، التى تهدد أمن بلدنا والمتمثلة فى قضايا مثل جلب الأسلحة والمتفجرات وشبكات التجسس، وكذلك الإعلام الإيرانى المستمر فى التحرشات، ونحن نأسف لمثل هذا الوضع المعيق لكل عملية تعاون وتطوير للعلاقة، وهو ما لا يحقق الغرض من التعاون بين دول الجوار والدول الإسلامية، نافياً أن تكون اللجنة ناقشت الاتفاقية الأمنية الخليجية.