مسئول عسكرى سعودى: كل الخيارات متاحة لوقف تدخل إيران فى شئون جيرانها

قال اللواء أحمد عسيرى، المتحدث الرسمى باسم التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى اليمن، إن الوقت قد حان كى يتغير سلوك إيران فى المنطقة، ووقف تدخل طهران فى الدول المجاورة. وأضاف عسيرى -الذى يعد أهم مستشارى وزارة الدفاع السعودية- فى تصريحات لـ"بى بى سى"، إن المجموعة الدولية بحاجة إلى استراتيجية جديدة للتعامل مع إيران. وقال المسئول السعودى، إنه يجب على إيران أن تعود إلى حدودها، ويعنى ذلك أن تكف طهران عن التدخل فى دول مثل العراق وسوريا واليمن، وإذا قررت واشنطن الموقف ذاته، فهذا شئ عظيم". وفى سؤال بشأن طبيعة الخطوات التى يجب اتخاذها، قال العسيرى: "إن كل الخيارات مفتوحة وموضوعة على طاولة النقاش". وعما إذا كان من شأن أى توتر مع إيران أن يزيد تفاقم الصراعات التى تعيشها منطقة الشرق الأوسط، قال العسيرى، إن تلك التوترات موجودة فى الأصل، وإن التهديد الإيرانى للمنطقة خطير. وتأتى تصريحات عسيرى، فى وقت أعلن فيه مستشار الأمن القومى الأمريكى، مايكل فالون، أن إيران تقوم بـ"سلوك ضار" بعد التجربة الصاروخية البالستية، التى أجرتها مؤخرًا، وأن البيت الأبيض يوجه لها إنذارًا، منذ إطلاقها التجربة الصاروخية الأخيرة. فيما تنفى إيران تدخلها فى شئون الدول العربية، وتقول إن أى تحرك لها فى لمنطقة لا يكون إلا بطلب من حكومات تلك الدول. وفى تطور جديد، قالت الحكومة الإيرانية، إنها لن تستخدم القوة ضد أحد، إلا فى حالة الدفاع عن النفس. جاء ذلك فى تغريدة لوزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، ردًا على الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الذى أبدى مواقف متشددة تجاه إيران، خاصة بعد إطلاقها صاروخًا تجريبيًا متوسط المدى قبل أيام. وتحدى ظريف فى تغريدته دولًا لم يسمها، وقال: "لن نستخدم القوى إلا فى حالة الدفاع عن النفس، ودعونا نرى إذا كان بإمكان أى من الجهات التى تشتكى أن تقوم بذات الشئ".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;