قال المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إن العالم أشاد بشجاعة النساء الليبيات عندما وقفن متحدات وبلا خوف فى مواجهة الحظر على السفر الذى منعهن من السفر خارج ليبيا.
واعتبر كوبلر ، فى بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، اليوم الأربعاء، أن ما تطالب به النساء اليوم سوف يشكل مستقبل الفتيات الصغيرات والأجيال القادمة فى ليبيا؛ للتمتع بحياة خالية من الخوف والعنف والصراع والتمكن من الحصول على التعليم والتكنولوجيا والمعرفة. فلا يمكن الادعاء بوجود دولة ديمقراطية حديثة دون مشاركتهن الكاملة والفعالة فى المبادرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف المبعوث الأممى فى بيانه «لقد قدمت النساء الليبيات مساعدات حيوية للأشخاص المتأثرين بالنزاعات المسلحة، وهو أمر تم الاعتراف به خارج حدود البلاد. إن النساء الليبيات فى غالب الأحيان هن الأكثر تأثرًا بالنزاع، فالنساء والفتيات الليبيات هن الأكثر عرضة للاختطاف والاعتداء الجسدى وأشكال العنف الأخرى».
وأشار كوبلر إلى أن اليوم العالمى للمرأة هذا العام يركز على أن نحقق تمثيلاً متساويًا (50-50) للنساء والرجال فى أماكن العمل بحلول العام 2030، بما فى ذلك فى مناصب اتخاذ القرار فى مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. وستظل الأمم المتحدة دائمًا ملتزمة بدعم المرأة الليبية وتمكينها كطرف فعال فى تحقيق السلام فى ليبيا.