عثر عناصر من الشرطة الإسبانية، على ثمانية عراقيين منهم أربعة اطفال، كانوا مختبئين فى شاحنة براد، وأوقفوا السائق الرومانى للشاحنة، التى كانت ستتوجه من إسبانيا إلى المملكة المتحدة، كما أعلن الحرس المدنى فى منطقة تيرويل، شمال إسبانيا.
وأضاف الحرس المدنى، فى تصريح، لوكالة "فرانس برس"، "بعدما تلقوا اتصالا من مجهول، أمس الجمعة، فتح عناصر من الحرس المدنى صندوق شاحنة براد، فى محطة خدمة على الطريق آى 23، وعثروا فيه على ثمانية عراقيين، كانوا جميعًا فى وضع صحى جيد".
وعثر عناصر الحرس المدنى، فى الصندوق على أربعة راشدين، وأربعة أطفال فى الثانية والخامسة والثامنة والعاشرة من العمر، وكانوا لا يحملون أى وثيقة، لكن التحقيق أكد أنهم جميعا من الجنسية العراقية.
وأوضح الحرس المدنى، أن "سائق الشاحنة الرومانى الجنسية (37 عاما)، أوقف بتهمة الاتجار المفترض بالبشر".
وانطلقت الشاحنة من منطقة مرسى فى جنوب إسبانيا، وكانت متجهة إلى المملكة المتحدة، وقالت متحدثة، "لا نعرف حتى الآن، كيف وصلت العائلات العراقية إلى إسبانيا؟".
وتحدثت الصحافة الإسبانية، عن العثور الشهر الماضى، على عائلة عراقية آتية من العراق فى شاحنة براد، على الطريق السريعة نفسها فى المنطقة نفسها.
وفى 27 أغسطس 2015، صدمت أوروبا لدى عثور عناصر من الشرطة النمساوية، كانوا يفتشون شاحنة براد متروكة على الحدود المجرية على 71 مهاجرا ماتوا اختناقا، وكان مهربون فى المجر، نقلوا المهاجرين الذين هربوا من الحروب فى سوريا والعراق وأفغانستان.