قال قائد الجيش اللبنانى، العماد جوزيف عون، إن أمن المخيمات الفلسطينية، وأى بقعة من الأراضى اللبنانية، هو جزء من الأمن الوطنى الشامل، داعيا كافة القوى إلى الإسهام فى حماية الاستقرار من خلال عدم إيجاد أى ملاذ آمن للإرهابيين والمطلوبين للعدالة، والتعاون مع القوى الأمنية والعسكرية، المنتشرة فى مدينة (صيدا) ومحيط مخيم (عين الحلوة) لإلقاء القبض عليهم.
ودعا العماد جوزيف - خلال جولة قام بها فى محيط مخيم عين الحلوة وصيدا، اليوم الخميس، - قادة الوحدات إلى تكثيف التدابير الأمنية، لاسيما فى محيط المخيم والمعابر المؤدية إليه، لحماية المواطنين ومنع تسلل الخارجين على القانون.
وأكد أن الجيش سيرد بحزم على أى استهداف يطال المراكز العسكرية أو التجمعات السكنية المحيطة بالمخيم، وأى محاولة لنقل الاشتباكات إلى خارجه، لافتا إلى أنه من غير المقبول استمرار الإقتتال العبثى الذى تفتعله بين الحين والآخر عناصر إرهابية ومتطرفة، كونه يعرض سلامة الفلسطينيين وأهالى الأماكن المجاورة للمخيم للخطر المباشر، وينعكس سلبا على الحياة الاقتصادية والمعيشية لمنطقة صيدا.