قيادى بالحراك الجنوبى: نتوقع صدام بين الرئيس اليمنى والمجلس الانتقالى

أكد أنور التميمى، القيادى بالحراك الجنوبى، أن المواجهة بين المجلس الانتقالى، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى، باتت وشيكة، وأن الوضع الراهن والذى جاء نتيجة نضال وتضحيات سنوات لا يمكن إضاعته بالسكوت. وقال التميمى، فى اتصال هاتفى مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، "بعد قرارات "هادى"، الأخيرة، والتى سبقها إعلان المجلس الانتقالى، لم يعد أمام الجنوبيين إلا المواجهة، وهم من يملكون السيادة على الأرض، وكانت هناك موازنة بين السكوت أو التصعيد، ورجحت كفة التصعيد، لأن خسائر السكوت ستكون فادحة، وأن التراكم النضالى للجنوبيين سيكون معرض للزوال بقرار من هادى". ولفت إلى أن كل الخطوات على الأرض تشير إلى التصعيد، "وسيتم التلويح من جانب "هادى"، بخطوات عقابية، لن يكون لها أى صدى على الأرض، لأن القيادة والسيطرة بيد الجنوبيين، وسوف يمرر "هادى"، تلك الفعاليات فى اللحظات الأخيرة ليحتفظ بالمراحل الدنيا من عملية التصعيد، والتلويح برفع غطاء الشرعية عن المكونات الجنوبية مثل "النخبة الحضرمية"، التشكيلات العسكرية الموجودة فى عدن" وتصنيفها كـ "مليشيات"، وهو السلاح الذى يلوح به من وقت لآخر". وعن وضع المجلس الانتقالى، قال التميمى، إنه ولد فى ظروف استثنائية، وهو ما أدى لإصابته ببعض الهفوات، ولم يكن أمامنا غير ذلك، وهناك عدة عوائق تحول دون تواجد المجلس على الساحة، منها الإشكاليات القانونية والشرعية الثورية والتى لا يتعامل معها المجتمع الدولى، وغيرها من التعقيدات التى تمنع المجلس من إدارة الأرض فى المناطق المحررة. وكان الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، أقال عدداً من المحافظين ممن شاركوا فى تأسيس المجلس الإنتقالى، وأصدر فى الوقت ذاته قرارات جديدة بتعيين عدد من المحافظين والقيادات العسكرية.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;