اخبار السودان
اعترفت الحركة الشبابية لتحرير السودان "المتمردة" بدارفور -غرب السودان - اليوم الجمعة، بأن لديها قوات متمركزة داخل الأراضى الليبية، لكنهم لم يشاركوا فى أى قتال بجانب طرف ليبى ضد آخر، باعتبار أنه شأن داخلى يخص ليبيا.
وقال المتحدث باسم الحركة الشبابية لتحرير السودان - طبقا لموقع "سودان تربيون" الإخبارى اليوم - إن قوات الحركة المتمركزة فى ليبيا لم تكن طرفا فى القتال الدائر هناك، مؤكدا عدم وقوع قتلى فى صفوف الحركة.
وأفاد أن عناصرهم الموجودة بالأراضى الليبية لم تشارك فى هذه المعارك، موضحا أن ما يدور من قتال فى ليبيا شأن داخلى لا يعنيهم ولا يخدم قضيتهم الأساسية، كما لا يمكن المشاركة فى دعم أى طرف ليبى ضد آخر.
ويتزعم الحركة الشبابية لتحرير السودان، رجل الأعمال آدم عبد الله "سوداكال" وتتكون، بحسب زعيمها، من أبناء دارفور الذين كانوا يقاتلون فى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب السودان، قبل أن تسرحهم حكومة جوبا من صفوف الجيش الشعبى بعد الانفصال فى يوليو 2011.
وسلمت حكومة جنوب السودان "سوداكال" قوات يتجاوز عددها ثلاثة آلاف مقاتل بكامل عتادهم العسكري، ووقعت القوات اتفاقا مع حكومة السودان فى عام 2012، لكن هذه القوات أبدت أخيرا تذمرها من عدم الشروع فى تنفيذ الاتفاق بشأن توفيق أوضاعها.
وبحسب قائد ميدانى للحركة - فى وقت سابق - فإن عدد قواتها يبلغ نحو ألف مقاتل على متن حوالى 100 سيارة دفع رباعي، بكامل عتادها العسكري، موضحا أن عددا كبيرا من هذه القوات يتمركز حاليا قرب الحدود الليبية.