قالت وزارة الخارجية الروسية، إن تحرير مناطق واسعة بسوريا من الإرهابيين، يهيئ الظروف لزيادة العمل الإنسانى، داعية إلى بذل مزيد من الجهود فى هذا المجال من أجل إعادة ترميم الآثار فى سوريا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الجمعة، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها - فى مؤتمر صحفى - إن "الإرهابيين حصلوا منذ اندلاع الأزمة فى سوريا على مئات الآلاف من الأطنان من المتفجرات، التى تمثل خطرا كبيرا على أمن المدنيين"، داعية الأمم المتحدة والدول الراغبة فى تقديم المساعدة للشعب السورى، إلى المشاركة فى العمل على إزالة الألغام فى سوريا.
وأوضحت زاخاروفا، أن إحدى المهمات الملحة فى سوريا، تتمثل فى إعادة ترميم الآثار التاريخية والثقافية فى البلاد، والتى أدرجت فى قائمة التراث العالمى لمنظمة "اليونيسكو"، مشيرة إلى أن هذا العمل غير مسيس على الإطلاق ويجب ألا يتوقف على مواقف الدول من حكومة سوريا الحالية.
وأعربت عن أملها فى أن يبذل "جميع أعضاء المجتمع الدولى جهودا كبيرة ومناسبة، للبحث عن القطع الأثرية والتحف التاريخية المسروقة من سوريا وإعادتها إليها".