كشفت مجلة تايم الأمريكية أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما سيقدمان برنامجين لصالح "نيتفليكس".
وأوضحت المجلة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت اليوم الجمعة أن الرئيس السابق يدير مفاوضات متقدمة مع نيتفليكس لإنتاج محتوى لخدمة البث، وذلك نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز.
ونوهت المجلة إلى أن أوباما، البالغ من العمر 56 عاماً، والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، سيهدفان إلى تسليط الضوء على القصص الملهمة، والقيام بأدوار خلف أو أمام الكاميرا.
ووفقا للمجلة فإنه من بين الاحتمالات، أن تدور موضوعات الرئيس الرابع والأربعين حول المحادثات المعتدلة فى مواضيع مثل الرعاية الصحية والهجرة، فى حين أن برنامج السيدة الأولى السابقة يمكن أن يركز على برنامج التغذية، الذى دافع عنه طوال فترة وجودها فى البيت الأبيض.
وأضافت المجلة أن Netflix رفضت التعليق، ولم يستجب ممثلو شركة Obamas على الفور لطلب التعليق، ومن جهته قال إريك شولتز، وهو مستشار كبير للرئيس السابق، للصحيفة: "لقد آمن الرئيس والسيدة أوباما دائمًا بقوة رواية القصص لإلهامها".
وتابع قوله: "طوال حياتيهما، قاما بإعلاء قصصهما عن الأشخاص الذين تؤدى جهودهم لإحداث فرق وتغيير العالم بهدوء نحو الأفضل. نظرًا لأنهما يفكران فى خططهما الشخصية المستقبلية، فإنهما يواصلان استكشاف طرق جديدة لمساعدة الآخرين فى رواية قصصهم ومشاركتها".
يذكر أن نتفليكس هى شركة ترفيهية أمريكية أسسها ريد هاستنجز ومارك راندولف فى 29 أغسطس بالعام 1997، فى سكوتس فالى بكاليفورنيا، وتتخصص فى تزويد خدمة البث الحى والفيديو حسب الطلب وتوصيل الأقراص المدمجة عبر البريد.