يظن الكثيرون أن الولايات المتحدة اتخذت قرارها النهائى بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى ؟.. فهل هذا الأمر صحيح؟.. وفيما يلى يقدم "انفراد" توضيحا للموقف النهائى لتلك القضية الدولية فى ظل حالة الترقب للقرار الأمريكى بالأوساط السياسية.
يشار إلى أنه فى يوليو 2015 وقعت إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الاتفاق النووى الإيرانى بمشاركة 6 دول هى (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا)، ودخل حيز التنفيذ فى يناير 2016.
تزامنًا مع إجراء وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو جولة شرق أوسطية استهلها من المملكة العربية السعودية، دارت الأحاديث عن مصير الاتفاق النووى الإيرانى، إلا أن بومبيو كان له تصريح فى وقت سابق وتحديدًا فى ختام اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذى أقيم فى بروكسل مؤخرًا، قال إن الاتفاق النووى الإيرانى سيكون على أجندة زيارتى إلى الشرق الأوسط، مضيفًا :"إذا لم يتم تعديل الاتفاق النووى مع إيران سننسحب منه".
وتنتظر الأوساط السياسية بشغف القرار النهائى للولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووى الإيرانى والذى سيتم تحديده يوم 12 مايو المقبل بعد انتهاء المهلة التى منحته الدول الأوروبية للإدارة الأمريكية للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائى خاصة أن هناك توقعات بحدوث حالة من الشد والجذب بين الطرفين الإيرانى والأمريكى حال إصرار ترامب على موقفه واتخاذ قرار الانسحاب خاصة أنه لوح مرارًا وتكرارًا منذ توليه المسئولية بالانسحاب من الاتفاق، واصفا سلوك بلاد الفرس بالعدوانى ويستحق العقاب وليس عقد اتفاقيات معهم.