إنفوجراف.. حرب خفية بين الهند والصين فى المحيط الهندى

بدأت القوى الإقليمية الرئيسية فى المنطقة المطلة على المحيط الهندى - أى الصين والهند - بزيادة وجودها العسكرى فى البحار المطلة على المحيط، وذلك مع زيادة أهمية المحيط الهندى الاستراتيجية، حيث تسعى الهند إلى احتواء الصين فى المحيط الهندى الذى تعتبره ساحتها الخلفية، مع اتساع نفوذ الأخيرة بمبادرتها "الحزام والطريق" أو طريق الحرير الجديدة برا وبحرا. وبالنظر إلى ازدياد قوة الصين العسكرية وانتشارها فى مناطق من المحيط الهندى، مثل قاعدتها العسكرية فى جيبوتى ومحطات فى سريلانكا وباكستان، فإن الهند تسعى إلى زيادة نفوذها عن طريق زيادة الهبات والمنح المالية والعسكرية إلى بعض المناطق فى المحيط، وذلك حسب "إنفوجراف" أعدته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الاثنين. ويبدو أن من أولويات نيودلهى تمويل وتعزيز البنى العسكرية للدول الجزر فى المحيط الهندى مثل موريشيوس وسيشل، بالإضافة إلى تعزيز البنى الاقتصادية للدول المجاورة للبلدين فى الهملايا مثل بوتان ونيبال عن طريق المساعدات الخارجية، الجدير بالذكر أن الهند كانت تنظر إلى هذه الدول، سواء فى البر أو البحر، تقليديا باعتبارها ساحتها الخلفية، ويبدو أن الهند لا تريد المواجهة العسكرية، ولذلك سعت إلى المساعدات الخارجية، حيث ارتفعت قيمة هذه المساعدات من 442 مليون دولار عام 2009 إلى 1.6 مليار دولار عام 2010. وتعتبر بوتان ونيبال مناطق عازلة بين الصين والهند، ولذلك خصوصا بعد ضم الصين للتبيت والحرب القصيرة بين البلدين عام 1962، وهو ما أدى إلى استمرار التوتر بين البلدين حتى وقتنا الحاضر، ويشار إلى أنه وفقا لمعلومات نشرها مركز دراسات متخصص، فقد زاد معدل النمو الإجمالى للدوريات العسكرية البحرية فى المنطقة بنسبة 18.6% بين عامى 2011 و2015.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;