شارك عشرات المواطنين فى إندونيسيا، اليوم الاثنين، فى صلوات تأبين ضحايا هجمات إرهابية استهدفت 3 كنائس فى "سورابايا" ثانى أكبر مدن إندونيسيا، ما أدى لمقتل 13 شخصًا وإصابة 40 آخرين، فيما كثفت الشرطة من دورياتها الأمنية فى الشوارع بحثًا عن متورطين فى هجوم انتحارى آخر استهدف مركز للشرطة فى ذات المدينة، سقط على إثره 7 قتلى، فيما اعتقلت 4 أشخاص على صلة بالهجمات لاستجوابهم.
وكانت أفادت وسائل إعلام إندونيسية، بارتفاع أعداد قتلى انفجار وقع بالقرب من مركز للشرطة فى سورابايا ثانى أكبر مدينة فى إندونيسيا إلى 7 أشخاص، وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين، أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال 4 أشخاص على صلة بهجمات شهدتها مدينة سورابايا.
ويأتى الهجوم على مركز الشرطة عقب يوم من 3 هجمات انتحارية ضربت سورابايا، صباح أمس الأحد، استهدفت 3 كنائس، وقتلت 13 شخصا وأصابت 40 آخرين، وكان الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، قد قال فى تصريحات أمس، "إن التفجيرات التى استهدفت 3 كنائس وأودت بحياة ما لا يقل عن 13 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 40 آخرين نفذها أطفال ومراهقون وبالغون جميعهم من أسرة واحدة كانت من بين 500 أسرة أخرى عائدة من سوريا ومؤيدة لتنظيم داعش الإرهابى".