عقد وزير الخارجية القبرصى نيكوس خريستودوليديس اليوم الاثنين، اجتماعا فى بروكسل مع نظيره اليونانى نيكوس كوتزياس على هامش مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى.
وذكرت وكالة الأنباء القبرصية أن كوتزياس أطلع خريستودوليديس على زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية واشنطن، وكذلك على لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريس.
وكان كوتزياس قد أخبر وسائل الإعلام الأسبوع الماضى، بعد اجتماعه مع جويتريس - أن المفاوضات من أجل حل المشكلة القبرصية لن تستأنف قبل الانتخابات التركية المقرر إجراؤها فى 24 يونيو المقبل .
وفى رده على سؤال عما يعتزم جويتريش القيام به حيال القضية القبرصية وما إذا كان سيعين مبعوثا خاصا فى القريب، قال كوتزياس إن الأمين العام اقترح شخصا ولكن تركيا لم توافق بعد على الاسم.
وفى غضون ذلك، بدأ مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى هذا الصباح بمناقشة القضايا الحالية، مما سمح للوزراء بمراجعة القضايا الملحة على الأجندة الدولية مثل التطورات الأخيرة المتعلقة بكوريا الشمالية والوضع فى اليمن، وسيواصل وزراء الخارجية مناقشة موضوع إيران والاتفاق النووى فى ضوء التطورات الأخيرة، خاصة بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاقية.
ويأتى ذلك بعد مناقشة قادة الاتحاد الأوروبى فى اجتماعهم فى صوفيا فى 16 مايو، حيث وافقوا بالإجماع على أن الاتحاد الأوروبى سيبقى فى الاتفاق طالما ظلت إيران ملتزمة بالكامل به.
كما يتبادل وزراء الخارجية وجهات النظر حول الوضع السياسى فى فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية فى 20 مايو.
ومن المتوقع أن يعتمد المجلس قرارا بشأن فنزويلا، ثم يناقش المجلس الوضع فى جمهورية الكونغو الديمقراطية لمتابعة توصيات المجلس فى 11 ديسمبر 2017 وعلى ضوء الانتخابات المرتقبة فى نهاية العام .
كذلك سيناقش وزراء الخارجية مسألة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مؤخرا، كما يناقش مفاوضات الاتفاق المستقبلى بين الاتحاد الأوروبى والدول الأفريقية والكاريبية ودول المحيط الهادئ.