ساد الانقسام اليونان، اليوم الأربعاء، بشان اتفاق مقترح لتسوية نزاع قديم مستمر، منذ 27 عاما، حول اسم مقدونيا، مع تشكيك البعض في فوائده وإشارة البعض لبقاء العديد من العقبات.
وأعلن قادة البلدين الثلاثاء التوصل إلى "اتفاق تاريخى"، لتسوية النزاع بتسمية مقدونيا، "جمهورية مقدونيا الشمالية"، بعد أشهر من المساعى الدبلوماسية المكثفة.
وواجهت الحكومتان انتقادات داخلية كبيرة، على مدار الأشهر الماضية، على خلفية التوصل لاتفاق محتمل.
واندلعت تظاهرات عديدة، معارضة للاتفاق، مرارا في اثينا وسكوبيي، كما أعلنت أحزاب المعارضة في البلدين نيتها عدم دعم الاتفاق المحتمل.
وبعد التوصل للاتفاق الثلاثاء، أدان زعيم المعارضة المحافظة في اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس التوصل "لاتفاق سئ". وقال إن "القبول بجنسية ولغة مقدونية تراجع وطني غير مقبول".