كشفت المدعية العامة السابقة فى فنزويلا لويزا أورتيجا دياز، عن أسرار حول وفاة الرئيس السابق هوجو تشافيز، وقالت إنه لم يفارق الحياة فى مارس الماضى 2013 بل فى ديسمبر 2012.
ووفقا لصحيفة "الكوميرسيو" البيروفية فإن دياز أكدت أن تشافيز توفى قبل أشهر من الإعلان الرسمى عن وفاته، مشيرة إلى أن شهادة وفاة تشافيز لم يظهرها لها أى أحد".
وأكدت دياز، أن رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان" فى فنزويلا سابقا، ديوسدادو كابيلو، أبلغها بذلك عندما كانت خارج البلاد فى 28 ديسمبر 2012، وقالت "اتصل بى ديوسدادو هاتفيا وقال لى: "عودى لأن تشافيز فارق الحياة".
وأشارت دياز إلى أنها بدأت فى شراء تذاكر العودة إلى فنزويلا إلا أن ديوسدادو اتصل بها مرة آخرى، ونفى ما أبلغها به قائلا إن "تشافيز لا يزال على قيد الحياة".
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تثير وفاة تشافيز الجدل، حيث أن الرئيس البوليفى إيفو موراليس، الصديق الحميم للرئيس الفنزويلى الراحل، قد أعرب فى مارس 2013 عن قناعته بأن الفقيد فارق الحياة بعد تسميمه "بسبب مواقفه الحازمة المناوئة لسياسة الولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن من المفترض أن تشافيز توفى فى مارس 2013 بالمستشفى العسكرى فى كاراكاس عن عمر يناهز 58 عاما بعد مرضه بورم سرطانى، وترقد رفات تشافيز حاليا فى تابوت رخامى داخل مبنى متحف الثورة فى كاراكاس.