شهدت مدينة لوندونديرى فى إيرلندا الشمالية "التابعة للملكة المتحدة" والمحاذية لجمهورية إيرلندا ليلة سادسة من أعمال العنف بين الخميس والجمعة اعتبرتها الحكومة البريطانية "غير مقبولة".
وألقيت قنبلتان تقليديتان وعشرات الزجاجات الحارقة على قوات الأمن فى تمرد يدعمه منشقون جمهوريون وناشطون إيرلنديون كاثوليك يريدون توحيد إيرلندا.
وقالت كارين برادلى الوزيرة المكلفة إيرلندا الشمالية "إن أعمال الفوضى التى وقعت فى لوندونديرى الليلة الماضية بما فيها الهجمات التى استهدفت عربات الشرطة غير مقبولة بالمرة" مضيفة "أن هذه الهجمات المتكررة كانت موضع إدانة واسعة ويجب أن تتوقف".
ونشرت الأحزاب السياسية الخمسة فى شمال إيرلندا فى بادرة نادرة بيانا مشتركا أكدت فيه معارضتها لأعمال العنف.
ودعا رئيس شرطة ايرلندا الشمالية مارك ليندساى المسؤولين السياسيين الجمهوريين الذين تعهدوا بالنضال سلميا من أجل إعادة توحيد إيرلندا، إلى أن يطردوا من الشوارع المشاغبين الذين وصفهم بأنهم "إرهابيون".
وأعلنت السلطات أن 6 طلقات بسلاح آلى استهدفت الخميس عناصر من الشرطة قرب تحصينات فى المدينة.
وعادة ما يتصاعد التوتر فى إيرلندا الشمالية نحو 12 يوليو تاريخ أحياء البروتستانت نصر الملك غيوم الثالث على الكاثوليكى جاك الثانى فى معركة لا بايون فى 1690.