واشنطن بوست: حلفاء ترامب وخصومه يلجأون إلى موسكو لتأمين مصالحهم فى سوريا

رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن حلفاء الولايات المتحدة لجأوا إلى روسيا لتأمين مصالحهم فى سوريا فى ظل عدم وضوح استراتيجية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأوضحت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، أنه فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس ترامب رحلة تستغرق ستة أيام إلى أوروبا، وتصل إلى ذروتها غدا الاثنين باجتماعه مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، كان الاخير قد أجرى بعض الاجتماعات الخاصة به. وأفادت أن بوتين استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضى فى موسكو وبعد ساعات اجتمع مع على أكبر ولايتى، مستشار المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى لشؤون السياسية الخارجية.مشيرة إلى أن الموضوع الرئيسى للاجتماعات تمحور حول الملف السورى، وهو أيضا موضوع رئيسى فى جدول أعمال الرئيس ترامب. وذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يستعد فيه ترامب وبوتين للاجتماع فى هلسنكي، يتوجه كل من الحلفاء والخصوم فى الشرق الأوسط إلى بوتين من أجل الطمأنة وفهم كيفية تأثير المفاجآت عليهم. وبالنسبة لإيران، التى دخلت فى شراكة مع روسيا لإبقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة وتدمير معارضته المدعومة من قبل الولايات المتحدة، فإن إبقاء موسكو على مقربة أمر لا رجعة فيه . وتابعت أنه بالنسبة لكثير من حلفاء أمريكا فى المنطقة، الذين يقولون إنهم لا يفهمون كثيرا استراتيجية ترامب فى سوريا، هناك قلق متزايد بشأن عروض ترامب لبوتين فى مقابل الحصول على المساعدة فى تحقيق ما يقول إنه هدفه الأساسى وهو طرد إيران. ونوهت الصحيفة إلى أنه من بين الاحتمالات التى أثارها كبار المسؤولين فى عدد من الحكومات الإقليمية، أن ترامب سيوافق على انسحاب جزئى أو كامل للقوات الأمريكية من سوريا- كما طلبت سوريا وروسيا - أو حتى الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وإسقاط العقوبات الأمريكية عن موسكو.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;