أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية لفظ "السبت الأسود" على اليوم الذى يعتبر بالنسبة لهم قاسى للغاية حيث تشهد درجات حرارة مرتفعة وهو أمر غير معتاد فى فرنسا، وكذلك تشهد الشوارع تكدسات مرورية مهولة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، شهدت الشوارع فى أماكن متفرقة من فرنسا تكدسات مرورية غير مسبوقة حيث تعدت الـ250 كيلو، ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم بـ"السبت الأسود".
وقالت قناة أوروبا 1 الفرنسية أن صفوف السيارات تعدت حاجز الـ250 كيلو مترا، وأوضحت القناة أن العاصمة باريس تعد أكثر المناطق التى تعانى من التكدس تحت إشاعة الشمس الحارقة.
وتشهد فرنسا موجة حر شديدة يعانى منها الكثير من المواطنين، لكن خبراء الأرصاد الجوية يقولون إنها ليست الأشد وإنها لا تشبه ما حدث عام 2003، ووفقا لمعهد الأرصاد الجوية الفرنسى فإن ارتفاع درجات الحرارة الشديد راجع لكتلة هوائية ساخنة قادمة من شمال إفريقيا.
