حث مدافعون عن حقوق الإنسان الحكومة الأمريكية السماح، بالوصول إلى قاعدة بيانات الحمض النووى التى يشرف عليها مكتب التحقيقات الاتحادى للمساعدة فى التعرف على رفات آلاف المهاجرين الذين اختفوا على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وتعهد المسؤولون الأمريكيون بمواصلة المحادثات بشأن تحديد الرفات ولكنهم قالوا أن القانون الأمريكى يفرض قيودا عليهم بشأن المعلومات التى يمكنهم إعلانها من قاعدة البيانات.
وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة عُقدت فى مدينة بولدر بولاية كولورادو للجنة حقوق الإنسان فى الأمريكيتين وهى جزء من منظمة الدول الأمريكية.
وسعت لعقد هذه الجلسة جماعة تعرف اختصارا باسم (إف .بي.سي)تضم علماء فى الطب الشرعى وأساتذة جامعات ومنظمات لحقوق الإنسان بعد ما وصفته بست سنوات من المحادثات غير المثمرة مع المسؤولين الأمريكيين.
وتريد هذه الجماعة مقارنة آلاف من عينات الحمض النووى أخذها أعضاؤها من أقارب مهاجرين مفقودين بحمض نووى لرفات مهاجرين قامت بجمعها قاعدة بيانات النظام القومى لمؤشر الحمض النووي.
وقالت روكسانا الثولز وهى أستاذة فى مدرسة القانون ببيركلى وعضو إف .بي.سى " لا يوجد سبب قانونى أو فنى يبرر رفض الولايات المتحدة لإجراء مقارنة واسعة النطاق". وتشير إحصاءات قوات حرس الحدود الأمريكية إلى العثور على نحو سبعة آلاف جثة لمهاجرين على الجانب الأمريكى من الحدود منذ التسعينات . وقالت الجماعة إن أكثر من 2500 شخص مفقودون ولم يتم التعرف على مئات الرفات فى المشارح والمقابر.