ذكر موقع "ديلى بيست إن دونالد ترامب الابن، يؤيد نظرية تقول بأن الديموقراطيين ومعارضى والده الرئيس الأمريكى هم من يقفون خلف الطرود المفخخة.
وبحسب الموقع فإن دونالد الابن وضع علامة إعجاب على تغريدة فى تويتر تروج لكون خصوم ترامب هم من يرسلون الطرود المفخخة حتى يجلبوا التعاطف مع الحزب الديموقراطى فى انتخابات الكونجرس المقرر إجراؤها فى 6 نوفمبر المقبل.
وكانت التغريدة تقول "بودرة بيضاء فى القنابل ليست بيولوجية ولا خطيرة .. على الأغلب بودرة الأطفال.. قنابل مزيفة لكسب التعاطف وقت الانتخابات".
يذكر أن حالة من الجدل اشتعلت فى أمريكا بسبب الطرود المفخخة التى تلقاها كثير من معارضى ترامب، وأشهر المتلقين كان الملياردير جورج سوروس، ومعه باراك أوباما وهيلارى كلينتون وبيل كلينتون، بجانب جون برينان مدير CIA السابق فى مقره بالمبنى الذى يضم شبكة CNN.
وتلقت ديبى واسرمان شولتز رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى السابقة، طردا مفخخا فيما تلقت ماكسين ووترز عضوة الكونجرس عن الحزب الديموقراطى فى كاليفورنيا طردين وليس واحدا، قبل أن تعلن وسائل إعلام أمريكية أن جو بايدن نائب أوباما تلقى طردا هو الآخر فى مدينة ديلاوير.
فيما تمكن جهاز الخدمة السرية من اعتراض طرد كان مرسلا للبيت الأبيض، لكن التركيز الإعلامى حاليا منصب على الطرود التى تم إرسالها للشخصيات المنتمية للحزب الديموقراطى قبل أيام من إجراء انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.
