أحدث استثمار لبيل جيتس فى تطوير المراحيض يوفر 233 مليار دولار سنويا

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت يهدف إلى توفير أكثر من 230 مليار دولار أمريكى من خلال إعادة ابتكار واحدا من اهم وسائل الراحة، وهو المرحاض. وأوضحت الوكالة أن جيتس، المعروف بأعماله الخيرية والذى أنفقت مؤسسته مع زوجته "بيل إند ميلندا جيتس" حوالى 200 مليون دولار على مدار 7 سنوات، عرض حوالى 20 تصميما لمراحيض جديدة والتى تقضى على مسببات الأمراض الخطيرة وتحول النفايات الجسدية إلى مياه نظيفة وأسمدة. وقال جيتس فى معرض Reinvented Toilet فى بيكن اليوم الثلاثاء إن التقنيات التى نراها هنا هى التقدم الأكبر فى مجال الصرف الصحى منذ قرابة 200 عام. وأضاف مؤسس ماسيكرسوف أمام حشد من 400 شخص وهو يحمل كوب من الفضلات البشرية إنه يحتوى على ما يقرب من 200 تريليون خلية روتا، و20 مليار بكتريا شيجلا و100 ألف بيضة طفيلية. وأوضح أن الأساليب الجديدة لتعقيم الفضلات البشرية يمكن أن تساعد فى إنهاء وفاة نصف مليون شخص سنويا وتوفر 233 مليار دولار سنويا فى التكاليف المرتبطة بالإسهال والكوليرا وأمراض أخرى تتسبب فيها سوء الصرف الصحى ونقص المياه والنظافة. أحد الأساليب التى توصل إليها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والتى يقول جيتس إنها شيقة جدا تدمج مفاعلا كهروكيمائيا لتحويل المياه والفضلات البشرية إلى أسمدة وهيدروجين يمكن تخزينها فى وخلا وقود هيدروجينى كطاقة. وقال جاى هاتون، الميتشار فى شئون المياه والصرف الصحى والنظافة الصحية باليونسيف فى نيويورك، إن الفضلات البشرية التى تتم معالجتها يمكن أن تكون استثمار جذاب للغاية من الناحية الاقتصادية لفوائدها الصحية، مضيفا أنه فى ظل حقيقة أن 2.3 مليار شخص لايزوال بدون مرافق صرف صحى أساسية، فإن هناك احتمال كبير لتحقيق مكاسب كبيرة فى السوق وتحقيق مكاسب اقتصادية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;