شاهد.. كيف انتصر الجنس الناعم بإيران فى نهائى أبطال أسيا رغم إخفاق منتخبه

رغم أن المباراة التى جرت فى ملعب أزادى فى العاصمة الإيرانية طهران بالتعادل السلبى بين فريق برسبوليس الإيرانى وفريق كاشيما انتلرز اليابانى، الذى توج بلقب أبطال آسيا، إلا أن الإعلام الإيرانى أشار إلى أن المرأة التى تمكنت من حضور المباراة داخل الملعب هى الفائز الوحيد ليلة أمس. وتصدرت صور المشجعات الإيرانية داخل الملعب أغلفة الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، متباهية لانتصار المرأة فى فك قيود قوانين بالية عنها والتى أعاقت حريتها منذ انتصار الثورة الايرانية فى 1979، وأجمعت الصحف على أن المرأة كانت الفائز الحقيقى فى المباراة رغم خسارة الفريق الإيرانى. وكتبت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية على غلاف عددها اليوم، "النساء الفائزات فى مباراة آزادى"، أما صحيفة "سازندگی" الإصلاحية كتبت "انتصار المرأة الإيرانية فى نهائى أسيا"، وقالت فى الليلة التى أخفق فيها فريق برسبوليس الإيرانى المرأة كانت الفائزة حيث أنها تمكنت للمرة الأولى دون انتقاء من قبل السلطات دخول ملعب "آزادى". اولین لحظه ورود زنان به ورزشگاه آزادی بعد از 40 سال !!! البته فکر نکنید اینا سکولار شدند ، AFC مجبورشون کرده وگرنه اینا همون جماعت مرد سالارند ...#زنان_ورزشگاه pic.twitter.com/A6MbSyKFJM — Hesam Fatemi (@HesamFatemi) November 10, 2018 وكتبت صحيفة "هفت صبح" 1000 امرأة حقيقية" فى إشارة إلى عدم انتقاء السلطات هذه المرأة للمشجعات، وقالت للمرة الأولى جلست المرأة على مدرجات آزادى بلا "انتقاء للمشجعات". وكتبت صحيفة "قانون" الحرية بلا رتوش". ويمنع القانون الإيرانى المرأة من دخول الملاعب، وتبرر السلطات ذلك بأن أجواء الملاعب غير مناسبة للنساء وسط حضور الشباب واحتمال استخدامهن تعابير سيئة أخلاقيا أثناء التشجيع، لكن مع كل مباراة تحاول العديد من النساء الدخول متنكرات بزى الرجال. وفى أكتوبر الماضى أثارت قضية حضور النساء فى الملاعب الرياضية فى إيران، جدلا وفجرت صراعا بين التيارات السياسية، بعد أن سمحت السلطات لعدد من النساء بدخول ملعب آزادى لتشجيع المنتخب الإيرانى أمام نظيره البوليفى، إجراء عارضه بشدة المدعى العام وحذر من تكراره. والشهر الماضى سمحت السلطات لأول مرة لعدد من السيدات لدخل الملعب تم انتقائهم وفقا لمواقع إلكترونية، ضمنهن أعضاء فريق كرة القدم الوطنى وفرق كرة القدم النسائية الوطنية وكرة القدم الخماسية وموظفى اتحاد كرة القدم إضافى إلى عدد من المشجعات.