سلطت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية الضوء على انتشار التطرف فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، حيث كشف عمدة المدينة رولان ريس عن أن 10% من المسجلين في قوائم الخطر لدى أجهزة الأمن يعيشون فيها، ويبلغ عددهم 2500 شخص، بحسب كاتب المقال، هنرى صامويل.
وأوضحت الصحيفة - وفقا لأجزاء من التقرير نقلها موقع بى بى سى عربى- أن سكان الحي الذي كان يقيم فيه، الشريف شيخات، الذي قتل أربعة أشخاص الثلاثاء في هجوم على سوق خاص بأغراض الميلاد قبل أيام، يرفضون أن يطلق على منطقتهم وصف "السلفيين"، ويؤكدون أن المسلح "كان يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات ولا علاقة له بالدين أصلا".
ويحرص السكان، الذى تحدث معهم الكاتب، على أن حيهم يعتبر مثالاً للتعايش والصداقة بين المسلمين والمسيحيين.
ويرى محامون متخصصون في الإرهاب أن ستراسبورج أصبحت معقلا للمتطرفين في فرنسا.