قال وزير النقل الكندى مارك غارنو الإثنين لدى تقديمه مشروع نظام لحماية المسافرين إنّ المسافرين جوّاً فى كندا سيكونون قريباً قادرين على الحصول على تعويضات مالية كبيرة فى حال تأخّرت رحلاتهم أو فقدت أمتعتهم.
وجاء هذا المشروع إثر العديد من الشكاوى من مسافرين بشأن الشركات العاملة فى كندا خصوصاً من قبل مسافرين علقوا لنحو ستّ ساعات فى طائرة فى مطار اوتاوا فى يوليو 2017 فى جوّ شديد الحرارة ومن دون تكييف.
وستطبّق القواعد الجديدة على كافّة الرحلات الداخلية والرحلات المنطلقة من أو كندا أو الآتية إليها.
وتنصّ هذه القواعد على تعويض يمكن أن يصل إلى ألف دولار كندى (657 يورو) فى حال تأخّر أو إلغاء رحلة، و2500 دولار فى حال إنزال مسافرين من طائرة بسبب فائض حجز من جانب الشركة.
وقال الوزير "جميعنا يعرف شخصاً ما عايش تجربة رحلة تعرّضت لمشاكل من هذا النوع ورأينا جميعنا قصصاً مشابهة فى وسائل الإعلام".
وأضاف "باستثناء الحالات الخارجة عن الإرادة، سنعمل على ضمان أن تعامل شركات الطيران مسافريها بالاحترام الذى يستحقّونه".
كما تنصّ القواعد على إقرار تعويض عن الأمتعة المفقودة أو التى تتعرّض للضرر.
كما سيكون بإمكان المسافرين النزول من طائرة جاثمة لأكثر من ثلاث ساعات فى المطار دون أمل فى إقلاع وشيك.
كذلك سيتعيّن على الشركات أن تقدّم للمسافرين الغذاء ومشروبات وإيواء فى حال تأخّر الرحلة.
وأوضح الوزير أنّ كندا درست القواعد السارية فى الولايات المتّحدة وأوروبا قبل تعديل أنظمتها.
وتقلع وتهبط بالمطارات الكندية وعددها 91 مطاراً 5,5 ملايين طائرة سنوياً.
وبسبب المساحة الشاسعة لكندا، يقوم النقل الجوّى بدور رائد فى ربط مختلف مناطق البلاد. ويبلغ معدّل ساعات الطيران من شرق البلاد إلى غربها ثمانى ساعات.