كشف مسح أجرته مؤسسة "جالوب" الامريكية المتخصصة فى قياس الرأى العام عن أن ثقة الجمهوريين فى عملية الإنتخابات الرئاسية قد انخفضت بصورة كبيرة على مدى الشهرين الماضيين.
واشارت نتائج المسح، الذى جرى خلال الشهر الحالي، إلى أن 30 بالمائة فقط من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون الى الحزب الجمهورى قالوا ان الطريقة التى تجرى بها الحملات الانتخابية الرئاسية تجعلهم يشعرون بالثقة فى العملية الانتخابية وذلك بانخفاض 11 نقطة عن شهر فبراير الماضى حينما قال 41 بالمائة من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون الى الحزب الجمهورى ان العملية الانتخابية ناجحة مقابل 46 بالمائة فى شهر يناير.
وقال 30 بالمائة من الكبار فى السن الذين شملهم المسح إن لديهم ثقة فى العملية الانتخابية بانخفاض ثلاث نقاط عن شهر فبراير و7 نقاط عن شهر يناير الماضي. بينما قال 29 بالمائة من الناخبين المسجلين ان العملية الانتخابية تسير كما ينبغى مقابل 69 بالمائة لا يرون ذلك.
أما فى المعسكر الديموقراطى تقول مؤسسة جالوب إن الثقة فى العملية الانتخابية اعلى بصورة طفيفة حيث قال 32 بالمائة من الديموقراطيين والذين يميلون الى الحزب الديموقراطى خلال شهر مارس الحالى ان العملية الانتخابية تسير كما يجب وهى نفس النسبة تقريبا خلال الاشهر الماضية.
وأضافت المؤسسة الأمريكية أن نسبة ثقة الأمريكيين من كبار السن فى عملية الانتخابات الرئاسية كانت قد بلغت 39 بالمائة فى ديسمبر 2012 مقابل 59 بالمائة قالوا انهم لايشعرون بالثقة فيها.
وذكرت أن نسبة ثقة الأمريكيين فى عملية الانتخابات الرئاسية لم تنخفض مطلقا اقل من 47 بالمائة قبل ذلك مشيرة الى انها كانت قد وصلت الى 67 بالمائة فى يناير 2008.