صحيفة بلجيكية تكشف تفاصيل حياة الداعشى "أبو حنيفة" بعد تهديده أوروبا

أخبار أوروبا سلطت صحيفة "7 سور 7" البلجيكية، الضوء على العضو الأكثر إرهابا ضمن تنظيم داعش الإرهابى، والمعروف بـ"الجلاد"، وذلك بعد ظهوره فى فيديو جديد يهدد فيه أوروبا ويقول فيه إن ما حدث لبلجيكا هو البداية فقط.

وقالت الصحيفة إنه بلجيكى من أصل مغربى "هشام شايب"، تتكون عائلته من 11 طفلا، و لم يكن لديه أية رغبة فى التعليم، حيث كان يهرب من مدرسته حتى تم فصله نهائياً منها، بسبب غيابه وتعديه المستمر على زملائه، ومن هنا كانت بدايته لعالم جديد من التسول والإجرام.

ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن هشام الشايب المعروف باسم أبو حنيفة البلجيكى، رجل متشدد للغاية، ومعروف عنه شعوره الدائم بالإحباط ورغبة فى العنف والعدوان على من يخالفه، وهو ذو بنية قصيرة القامة وسمين، وهو الأشهر أيضاً بين إرهابيى بلجيكا بشكل كبير، لأنه كان يعمل الحارس الشخصى لفؤاد بلقاسم الذى كان رئيسا لتنظيم " الشريعة من أجل بلجيكا"، وبعد القبض على بلقاسم كان يزوره ويتابعه فى محبسه دائماً.

ساعد أبو حنيفة رجلان آخران فى قيادة الجماعة الإرهابية فى بلجيكا، ويدعيان فيصل اليامون ونور الدين أوبلايل، وكلاهما تم قتلهم خلال معارك قتالية فى سورية فى الأعوام الأخيرة، وبعد ذلك بعام فر الشايب مع زوجته كوثر بيو إلى سورية للانضمام إلى داعش، كما يعد من أوائل الغربيين الذين انضموا إلى التنظيم فى سوريا، كما كان يتولى دورا فى بداية دخوله التنظيم وهو "الدعاية"، وشجع مجندين جدد على الانضمام إلى التنظيم، من خلال صفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، والتقطت له الكثير من أشرطة الفيديو الدعائية والصور التى نشرها التنظيم.

إسرائيل تحث مواطنيها بمغادرة تركيا بسبب تهديدات تنظيم داعش الإرهابية تركيا تلقى القبض على 9 من أعضاء تنظيم داعش الإرهابى




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;