قال نظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو إن الفارين من الجيش يخططون لتوغل عنيف فى فنزويلا، حيث فر أكثر من 500 ضابط على الحدود مع كولومبيا والبرازيل.
وقال السياسى"فريدى برنال" إن "المرتزقة والخونة هم من فروا من الجيش الفنزويلى، محذرا من استخدام مفوضية شئون اللاجئين فى كوكوتا".
وأكد "إنهم ينوون فى الأيام القادمة القيام بعمليات توغل عنيفة ضد فنزويلا بأسلحة أمريكية".
ودعا متحدث الثورة البوليفارية المفوضية العليا للاجئين للحكمة و"إجراء مراجعة فورية لقيام حكومة كولومبيا بمنح اللجوء لهؤلاء المرتزقة.
وأشارت صحيفة "الكوميرثو" البيروفية إلى أن الذين غادروا الجيش الفنزويلى وهربوا، فعلوا ذلك امتثالا لدعوة رئيس المعارضة خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا حتى إعلان انتخابات جديدة نزيهة، والذى حصل على دعم حوالى 50 دولة بما فى ذلك كولومبيا.
وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو هذا الأسبوع أن هناك ما لا يقل عن 109 جنود فروا من الجيش الفنزويلى.