هل يعلن بولسونارو نقل سفارة البرازيل إلى القدس فى زيارته لإسرائيل؟

يطمح رئيس البرازيل وزعيم اليمين المتطرف"جايير بولسونارو" لزيارة دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتشيلى وإسرائيل، وسوف يجتمع مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والرئيس التشيلى سابيستيان بينيرا وكذلك مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نيتنياهو. فعهل سيعلن بولسونارو نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس فى تلك الزيارة، خاصة وأنه أعلن فى بداية عام 2019 أنه سيقوم بذلك فى أقرب وقت ممكن، فى محاولة منه للتقرب من كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فإنه سيتجه إلى إسرائيل فى زيارة بين 31 مارس و4 أبريل، ولكن الولايات المتحدة سيزورها بولسونارو بين 17 و19 مارس، وتشيلى بين 21 و23 مارس. وأظهر الرئيس البرازيلى العديد من علامات التقارب مع إسرائيل، ففى 29 ديسمبر، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتينياهو مع بولسونارو فى ريو دى جانيرو، قبل أيام من المشاركة فى تنصيبه. ويرى بولسونارو أن قرار الرئيس السابق، ديلما روسيف، بإنشاء مقر السفارة الفلسطينية فى العاصمة الفيدرالية برازيليا فى 2016، كان نتيجة عدة مفاوضات دارها الرئيس ديلما مع ما أسماهم بـ"الإرهابيين"، مضيفا "لقد تفاوض الرئيس ديلما مع فلسطين لكنه لم يتفاوض مع الشعب الفلسطينى فلا يمكن للمرء أن يتفاوض مع إرهابيين"، مضيفا "لذا فمن الضرورى إزالة مقر السفارة الفلسطينية وقصر بلانالتو - مقر الفرع التنفيذى للحكومة الاتحادية - من العاصمة برازيليا". وتم مقابلة إعلان بولسونارو بإغلاق سفارة فلسطين فى البرازيل بالعديد من الانتقادات، ليس فقط من الشعب الفلسطينى وإنما بالوطن العربى بأكمله. وكان أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة البرازيلية الإسرائيلية "خايمى بلاى" أن العلاقة التجارية بين البلدين تحصل على دفعة جديدة مع وصول خايير بولسونارو اليمينى المتطرف إلى السلطة. وأشار إلى أن رجال الأعمال الإسرائيليين موجودين فى جميع أنحاء العالم حتى البرازيل على الرغم من عدم وجود صلة قوية مع الحكومة السابقة (فى إشارة إلى حزب العمال اليسارى) ولكن الآن سيكون الوضع افضل مما كان، وسيكون هناك المزيد، وذلك لوجود بولسونارو كرئيس مما يعد حافز قوى يزيد من الاهتمام. وأضاف بلاى أن الاقتصادين متكاملان، ولا يوجد تضارب بينهما، وإسرائيل مصدرة للتكنولوجيا، وهى تنتج مزيد من الابتكار ويمكن للبرازيل أن تستخدمها لصالحها، كما كانت تفعل فى القطاع الزراعى، على سبيل المثال. وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك قطاع آخر تمتلك فيه إسرائيل إمكانيات نمو كبيرة فى البرازيل وذلك فى قطاع الدفاع والتسلح، مشيرة إلى أن الأمن كان أحد ركائز بولسونارو فى الحملة الانتخابية ووعد بتحسين المعدات للقوات المسلحة وتسهيل حمل السلاح بين السكان، وتوليد الحماس لصناعة السلاح. كيف تكون العلاقة التجارية بين البرازيل وإسرائيل بعد وصول بولسونارو إلى الرئاسة؟ ووفقا لوزارة الصناعة والتجارة فى البرازيل، فإن عملاق أمريكا الجنوبية صدرت إلى إسرائيل سلع بقيمة 292,99 مليون دولار، واستوردت بضائع الشرق الأوسط 1.060,28 دولار أى ما يقرب من 30% أكثر مما كانت عليه فى نفس الفترة من العام الماضى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;