اعتبر تحقيق للأمم المتحدة أن مقتل نحو 500 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية في ديسمبر الماضي يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء عن محققين أممين قولهم إن عمليات القتل استمرت نحو ثلاثة أيام في إقليم يومبي غربي البلاد، وإن السلطات فشلت في الاضطلاع بمسؤوليتها بحماية المواطنين.
وتفجرت التوترات القائمة بين قبيلتي بانونو وباتندي وسط نزاع حول موقع دفن زعيم لقبيلة بانونو، وعارضت باتندي دفنه في مدينة يومبي، باعتبار أن هذا يمثل تعديا على أراضيها.
وخلال الهجمات استخدم قرويون من باتندي العنف المفرط لاستهداف أشخاص من بانونو وهم يفرون، حسبما أفاد فريق محققي الأمم المتحدة بعد زيارته للمنطقة.