قالت صحيفة أمس الأحد إن الحكومة الكوبية أمرت شبكة الكهرباء التى تديرها بتقليص آخر فى توليد الكهرباء فى أحدث علامة على أن الضائقة المالية التى أدت عقوبات أمريكية جديدة إلى تفاقهما قد بدأت تؤثر سلبا على الصعيدين الاقتصادى والبشرى.
وقالت صحيفة انفاسور الناطقة بلسان الحزب الشيوعى بمنطقة سيجو دى أفيلا إنه سيتم تقليص توليد الكهرباء محليا بنسبة عشرة فى المئة لتوفير الوقود فى إطار خفض عام أمرت به الحكومة فى 18 أبريل.
وقال التقرير إن التخفيض الذى تم تطبيقه فى 2016 فى حصص الوقود المخصصة لتوليد الكهرباء كان يستثنى حتى الآن القطاع السكنى والخدمات الأساسية من انقطاع الكهرباء ولكنه حذر من أن هذا قد يتغير.
وتولد محطات تعمل بالوقود أكثر من 95 فى المئة من الكهرباء بكوبا.
ومعظم الشركات والبنية الأساسية مملوكة للدولة.
وبدأت الولايات المتحدة فى الشهر الماضى فى فرض عقوبات على السفن والشركات التى تنقل النفط الفنزويلى إلى كوبا.
وتقدم كوبا مساعدات طبية ومعونات أخرى مقابل الحصول على النفط وستواجه صعوبة شديدة من أجل إيجاد بديل فى ضوء الأزمة المالية. وقال زعيم الحزب الشيوعى راؤول كاسترو والرئيس ميجيل دياز كانيل للجمعية الوطنية إنه يجب على البلاد أن تستعد لمواجهة أيام صعبة ولكن تنويع مصادر الاقتصاد يعنى أنها لن تكون بنفس صعوبة فترة التسعينات.
وعانى الكوبيون لسنوات من انقطاع الكهرباء بشكل يومى فى التسعينات بعد سقوط الاتحاد السوفيتى الذى كان يدعم هافانا.