قال فرانكو كاسيلا، نائب الجمعية الوطنية الفنزويلية ، ولاجئ فى السفارة المكسيكية فى كاراكاس ، إن "حزب الله" يتمتع بحرية الوصول إلى أعمالها فى بعض موانئ البلاد، حيث إنه يقوم بمعاملات مالية كبيرة فى البلاد، كما أن لديه علاقة وثيقة بالحكومة الفنزويلية.
ووفقا لصحيفة "الناثيونال" الكولومبية، ندد كاسيلا ، وهو ضمن القائمة السوداء التى وضعها مادورو، بالاضطهاد الذى شنه الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على اسرته وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الجيش وتمويل حزب الله فى الأراضى الفنزويلية.
وأكد النائب أنه حتى الآن يتعرض 19 نائبا للاضطهاد ، أحدهم إدغار زامبرانو ، نائب رئيس الجمعية ايضا والذى لا يزال مسجونا فى زنزانة ضخمة داخل الفلعة العسكرية.
وأكد كاسيلا "مادورو قام باضطهادى لسببين ، الأول لأننى أترأس لجنة الأمن والدفاع وحقوق الإنسان ، واستنكرت وضع اكثر من 220 جنديا من السجناء السياسيين ، من التعذيب الذى يتعرضون اليه. وثانياً ، أعتقد أن هذا الاضطهاد ينشأ بسبب المهمة التى نقلتنى إلى إسرائيل قبل إلقاء القبض علي للتنديد بوجود خلايا إرهابية في فنزويلا. كان هدفنا إنشاء رابط دبلوماسى وتعاون لإضفاء الطابع الرسمى على مكافحة الإرهاب. كما أنني شجبت بشكل مباشر حزب الله وروابطه فى جزيرة مارجريتا وبونتو فيجو ، والاستفادة من عدم وجود رسوم جمركية للمعاملات الكبيرة. هذه هى آليات التمويل التى تستخدم الدولارات التفضيلية الممنوحة من قبل حكومة نيكولاس مادورو لفترة طويلة.