أعلن الحزب الاشتراكى الديمقراطى، ثانى أكبر الأحزاب النمساوية، أنه بدأ اليوم، مباحثات مع حزبى "نويس" و"الخضر" للتوصل إلى اتفاق النزاهة والإنصاف فى الحملات الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المبكرة فى 29 سبتمبر المقبل.
وقال المدير الإدارى للحزب الاشتراكى توماس دروزدا - فى تصريحات - إن حزبه عرض اتفاق النزاهة والإنصاف على الأحزاب حيث ينص الاتفاق على الامتثال للحد القانونى للإنفاق على الحملة الانتخابية وقدره 7 ملايين يورو بالإضافة إلى إنشاء مجلس من الحكماء لمراقبة أداء الأحزاب خلال الحملات الانتخابية والتأكد من التخلى عن الحملات القذرة والتشهير الشخصى وفرض عقوبات على المخالفين لصالح مؤسسات خيرية.
وأضاف أن حزبى "الخضر" و"نويس" تفاعلا إيجابيا مع الاتفاق، متوقعا عدم استجابة حزبى الشعب والحرية للدعوة نظرا لتورطها فى قضية (أبيزا) المتعلقة بالفساد المالى والتى أدت إلى انهيار الائتلاف الحكومى السابق.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الشعب كارل نيهمر إن توقيعه على اتفاق الإنصاف والشفافية مرهون بالتزام جميع الأحزاب بعدم استخدام منصات الإنترنت من رسائل إلكترونية وتواصل اجتماعى فى حملات إطلاق شائعات وتشويه قيادات حزب الشعب والاعتذار عما حدث فى هذا الشأن مؤخرا.