طالب البرلمان الأوروبى اليوم الأربعاء، كلا من الهند وباكستان بإجراء حوار مباشر بشأن إقليم كشمير، من أجل ضمان التوصل إلى حل سلمى لهذه القضية.
وقالت وزيرة الشئون الأوروبية "تيتى توبورينين" - فى افتتاح جلسة المناقشة بالنيابة عن نائبة رئيس المفوضية الأوروبية "فيديريكا موجيريني" - إنه لا يمكن لأى شخص تحمل تصعيد آخر فى إقليم "كشمير"، كما حثت الهند وباكستان على حل قضية كشمير من خلال الحوار من أجل السعى للتوصل إلى حل سلمى وسياسى يحترم مصالح مواطنى كشمير المقيمين على طول خط السيطرة من الجانبين.
وأضافت توبورينين - حسبما ذكرت قناة (إنديا تى في) الهندية - أن هذه تعد الوسيلة الوحيدة من أجل حل النزاع طويل الأمد لتجنب عدم الاستقرار وانعدام الأمن فى المنطقة .. كما أكدت أهمية تجنب المزيد من التصعيد فى هذه القضية.
وأشارت إلى أن موقف الاتحاد الأوروبى من كشمير لم يتغير، كما أنه سيواصل متابعة الوضع فى المنطقة عن كثب.
وكانت الهند قد ألغت فى الخامس من شهر أغسطس الماضى الوضع الذاتى لإقليم "كشمير" وأرسلت تعزيزات عسكرية ووضعت السياسيين الكشميريين رهن الإقامة الجبرية داخل منازلهم فى موقف أثار انتقادات شديدة ورافضة من جانب باكستان.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران، شطر هندى باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".