قامت السلطات فى توجو، بتدمير نحو 2300 قطعة سلاح، منها بنادق ومسدسات وأسلحة حرب، حيث تم ضبطها من جانب قوات الأمن التوجولية خلال الأشهر القليلة الماضية على مشارف العاصمة لومى.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، أن السلطات التوجولية قامت بحرق الأسلحة على منصات خشبية فى حقل لإطلاق النار فى "أجويه نيافيه" بالضواحى الشمالية للعاصمة "لومى" بالإضافة إلى 10 آلاف ذخيرة فى مواقد آمنة.. مضيفا أن هذه العملية جرت فى إطار اليوم العالمى للسلام.
من جانبه، قال الجنرال يارك دامهام وزير الأمن التوجولى إن الحكومة، باتخاذها قرار حرق تلك الأسلحة التى يمكن أن تؤذى الشعب، تؤكد من جديد على إرادتها الثابتة وتصميمها على الحفاظ على السلام والذى يعد عنصرا أساسيا لتنمية البلاد، وناشد قوات الدفاع والأمن فى البلاد فى الاستمرار بهذا الاتجاه والحفاظ على السلام.
يذكر أنه خلال العام الماضى، ضاعفت السلطات التوجولية الإجراءات الأمنية لمنع البلاد من الوقوع فى أعمال العنف التى تؤثر على الدولة المجاورة وهى بوركينا فاسو، التى تواجه هجمات إرهابية متكررة ومميتة بشكل متزايد، كما تم تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارات المعنية لمحاربة خطر انتشار العنف الإرهابى القادم من الدول المجاورة.
كان نواب البرلمان فى توجو، قد صوتوا فى أغسطس الماضى ،على قانون يسمح للحكومة بتعزيز الترسانة الأمنية، وذلك بعد أن أعلن الرئيس التوجولى فور جناسينجبى فى شهر أبريل الماضى تفكيك خلايا إرهابية فى البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه أجهزة استخبارات أوروبية اعتقال عناصر "إرهابية" فى شمال توجو.