قال إيريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك اليوم الثلاثاء إن الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو التي احتجزتها إيران في يوليو تموز ما زالت هناك رغم تصريحات مسؤولين إيرانيين بأنها يمكنها المغادرة.
وقال هانيل في رسالة نصية "تحركت السفينة أثناء وجودها هناك للحصول على مياه نقية، وأشياء أخرى، لكنها مازالت في بندر عباس". وأضاف أنه ليس لديه معلومات عن سبب عدم مغادرة السفينة.
وأدى احتجاز الناقلة يوم 19 يوليو تموز، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا لناقلة إيرانية قبالة جبل طارق، إلى تصعيد التوتر في المنطقة في أعقاب هجمات على سفن تجارية أخرى حملت واشنطن طهران المسؤولية عنها.
ونفت إيران مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي وقعت في ممر مائي دولي حيوي لشحنات النفط.
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن متحدث باسم الحكومة الإيرانية قوله أمس الاثنين إنه تم استكمال كل الخطوات القانونية الخاصة بالإفراج عن الناقلة.
ونسبت وكالة العمال الإيرانية للأنباء إلى المتحدث علي ربيعي قوله "اكتمل العمل القانوني والإجراءات الإدارية للإفراج عن الناقلة الإنجليزية لكن ليس لدي معلومات عن موعد الإفراج عنها".
وتوترت العلاقات تدريجيا بين الولايات المتحدة وحلفائها من ناحية وإيران من الناحية الأخرى منذ أن أعلنت واشنطن العام الماضي انسحابها من اتفاق عالمي يهدف إلى تحجيم برنامج إيران النووي وأعادت فرض العقوبات عليها بهدف وقف صادراتها النفطية.