سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الضوء على تعهد حكام الولايات الأمريكية والذين يمثلون أكثر من نصف الشعب بدعم اتفاقية باريس للمناخ، فى تحد واضح للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكرت المجلة، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، أن مجموعة تتألف من عشرين حاكما للولايات الأمريكية، معظمهم من الديمقراطيين وبينهم جمهوريون، تعهدت بدعم اتفاقية باريس للمناخ، على الرغم من انسحاب إدارة ترامب منها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أمس الأول، بدء الإجراءات الرسمية فى عملية الانسحاب من الاتفاق العالمى لمكافحة تغير المناخ، والتى من المقرر أن تستغرق عاما، ليتزامن ذلك مع اليوم التالى للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكرد فعل على هذا القرار، أطلق حكام بعض الولايات الأمريكية من كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن تحالفا لدعم اتفاقية المناخ لتأكيد التزامهم بدعم أهداف الاتفاقية.
وجاء فى بيان التحالف، "نحن الآن ائتلاف من الحزبين (الديمقراطى والجمهوري) يضم 25 حاكما يجب أن نقف مجددا لنؤكد من جديد التزامنا بدعم اتفاق المناخ ونعارض بشدة قرار الإدارة الأمريكية بالانسحاب رسميا من اتفاقية باريس.. ونعتقد أن جميع القادة يتحملون مسؤولية جوهرية تجاه معالجة أزمة المناخ العالمى".
وأضاف البيان، أن التحالف لدعم اتفاقية المناخ يمثل أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة باقتصاد يبلغ 11.7 مليار دولار، أى ما يعادل "ما سيكون ثالث أكبر اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة والصين".