اتهم موقع "ديلي ولر" الأمريكى قطر بأن لها تاريخ طويل فى دعم وتمويل المنظمات الإرهابية مستغلة كونها إمارة تعيش على واردات الغاز الطبيعى لتقوية الإرهاب فى الشرق الأوسط.
وقال الموقع الأمريكى، أن الأسرة الحاكمة للإمارة التي يعيش أغلب سكانها مثل العبيد، إلى جانب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، مسؤولة عن تمويل وتصدير الإرهابيين الأكثر تطرفاً فى العالم ، حيث تستضيف الأسرة الحاكمة القطرية يوسف القرضاوي، كما تعد منذ فترة طويلة بمثابة الممول الرئيسي لحركة حماس في قطاع غزة.
إلى ذلك تعمل شبكة الجزيرة المؤيدة للإرهاب كمنصة دعاية قطرية تمتلكها الحكومة، كما أن الشرارة الصفراء المنبعثة من موجات بث الجزيرة هي التي قادت دول الخليج السنية المعتدلة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى مقاطعة قطر في عام 2017.
و تمثل الجزيرة أنجح عملية إعلام موجه ناجح ومؤثر في العالم، وتتسم بالعدوانية بشكل ملحوظ في خدمة مصالح السياسة الخارجية لدولة قطر، والتي تشمل أربعة عناصر رئيسية: أولا، تقويض استقرار جيرانها، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ثانيا، الترويج للإسلاميين مثل الإخوان في المجتمعات الغربية الضعيفة المنفتحة ثالثا، الدعم المالي والدبلوماسي للجماعات الإرهابية العنيفة مثل القاعدة وطالبان، ورابعا مساعدة أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم وهى إيران.