اتهم النائب الجمهورى ديفين نونيس أوكرانيا بالتدخل فى انتخابات عام 2016 لمساعدة المرشحة الديمقراطيةهيلارى كلينتون، مشيراً فى كلمة له خلال جلسةعزل ترامباليوم المنعقدة فى الكونجرس إلى أن الديمقراطيين تواطأوا مع الحكومة الأوكرانية وفقل لما نشرته شبكة سى أن ان الامريكية.
وأدلى نونيس بهذه التصريحات المثيرة للجدل فى جميع جلسات الاستماع العلنية حتى الآن، لكنها تعارض ـ بحسب سى أن إن ـ مع شهادات العديد من مسؤولى الأمن القومى الأمريكى الذين أخبروا المشرعين فى جلسات الاستماع العامة بأن الحكومة الأوكرانية لم تتدخل فى انتخابات عام 2016.
وبحسب تقرير سى أن إن، توصل مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI)ووكالة الاستخبارات المركزية(CIA)ووزارة العدل الأمريكية(DOJ)ووكالة الاستخبارات الوطنية(DNI)ووكالة الأمن القومى (NSA)ولجنتين تابعتين للكونجرس إلى أن روسيا هى التى تدخلت فى انتخابات عام 2016 كما أكد تحقيق المحامى الخاص روبرت مولر هذه الاستنتاجات، وألقى تقريره المؤلف من 448 صفحة باللوم على الحكومة الروسية ولم يتهم أوكرانيا أبدًا بأى تدخل ويقول العديد من الأشخاص الذين تم اختيارهم بعناية من قبل ترامب لقيادة وكالات الاستخبارات الأمريكية أن روسيا هى التى تتدخل فى عام 2016
وقال مارك شورت، مساعد نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، إن بينس لم يتحدث إلى جوردون سوندلاند سفير أمريكا لدى الاتحاد الأوروبى، بشأن التحقيق فى قضية نجل المرشح الديمقراطى المحتمل جو بايدن.
وقال شورت فى بيان "لم يجر نائب الرئيس أبدا محادثة مع جوردون سوندلاند حول التحقيق بشأن بايدن وابنه أو شركة بوريسما أو الإفراج المشروط عن المساعدات المالية لأوكرانيا"
وفى نفس السياق فقد شهد سوندلاند اليوم أنه عبر عن مخاوفه لبنس من أن تجميد مبلغ 400 مليون دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا مرتبط بالتحقيقات التى طلبها الرئيس ترامب.