قال الرئيس البرازيلى السابقلويز إيناسيو لولا دا سيلفاإن فوز الرئيس اليمينى المتطرف جاير بولسونارو فى انتخابات العام الماضى "غير قانونى" لأنه استند إلى أخبار كاذبة، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأضاف دا سيلفا "فوز بولسونارو فى الانتخابات السابقة كانت مثل عملية سطو، وكان على حزب العمال أن يحتج أكثر على فوزه، خاصة وأنه نشر أخبار وهمية للحصول على الفوز فى الانتخابات".
وأوضح دا سيلفا أن بولسونارو لديه ثلاث سنوات فى منصبه، ولكنه أقر بأن ليس لديه صبر على الرئيس والقاضى الذى أخذوه إلى السجن، قائلا: "لا أحد يطلب منى الصبر مع بولسونارو، أو مع وزير العدل السابق والحالى سيرجيو مورو، أو مع دلتان دالاجنول ،المدعى العام، إنها ليست جريمة أن أطلب العدالة، أريد استعادة الاحترام".
وكرر الرئيس السابق أيضًا أن حزب العمال يجب ألا يقوم بالنقد الذاتى وأن عليه أن يقدم نفسه كحزب قوى وتنافسى فى الانتخابات البلدية لعام 2020.
تم إطلاق سراح لولا من السجن فى 8 نوفمبر، بعد أن قررت المحكمة العليا الفيدرالية بأنه لا يجوز سجن أى شخص إلا بعد استنفاد جميع الطعون المقدمة إلى المحاكم العليا.
وكان الرئيس البرازيلى السابق قد حكم عليه بالسجن 12 عاماً وشهرا واحدا بتهمة حصوله على رشوة لمساعدة شركة "أو آى اس" للإنشاءات فى الحصول على عقود مربحة من شركة النفط الوطنية بتروبراس، وذلك خلال فترته الرئاسية بين عامى (2003 و2010).