أسدت وزارة الطاقة الإسرائيلية، النصح لثلاث شركات طاقة بعدم بدء العمل فى حقل أفروديت للغاز قبالة قبرص حتى يتوصل البلدان إلى اتفاق بشأن ملكية الاحتياطيات.
وقبرص وإسرائيل عالقتان فى نزاع مستمر منذ عدة سنوات بشأن احتياطيات الغاز التى تمتد إلى حدود البلدين البحرية، ولا توجد ضمانات بالتوصل إلى تسوية قريبا.
ووقعت قبرص الشهر الماضي امتيازا مدته 25 عاما مع نوبل إنرجي وشل وديليك للحفر للتنقيب فى حقل أفروديت، الذى اُكتشف فى البداية في 2011.
وبعث عودى أديرى المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية خطابا إلى مسؤولين فى الشركات الثلاث قائلا إنه يجب ألا يبدأ التطوير لحين التوصل إلى اتفاق بين حكومتى إسرائيل وقبرص.
وأكد الخطاب الصادر بتاريخ 24 نوفمبر، والذى اطلعت رويترز على نسخة منه، على موقف إسرائيل الممتد منذ فترة طويلة بأن هناك حاجة إلى اتفاق "لتسهيل الاستكشاف والتطوير العادل للحقل".
وقال أديري إن أحد الخيارات التي أثيرت، كان أن تجرى الشركات المرخص لها من الجانبين مفاوضات مباشرة، تخضع لموافقة كلتا الحكومتين.
وامتنعت نوبل وديليك عن التعليق على الخطاب، ولم ترد شل حتى الآن على طلب للتعقيب.
ولم يصدر رد فوري عن حكومة قبرص.
ويحوي حقل أفردويت 4.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز وفقا للتقديرات، وعلى المحك نحو 10% من المخزون، وهو ما يمثل جزءا صغيرا من الغاز المُكتشف بالفعل في إسرائيل.