أوباما: المشكلات العالمية سببها الرجال والأرض ستشهد تحسنا إذا حكمتها النساء

قال الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، إن النساء "أفضل بلا منازع" من الرجال، لافتًا إلى أن العديد من المشكلات العالمية تنبع من الرجال، خاصة من الأجيال الأكبر سنًا الذين يتمسكون بالسلطة، مضيفًا أن مستويات المعيشة ستتحسن بشكل كبير إذا كانت المرأة مسؤولة عن كل بلد فى العالم. وناقش الرئيس الأمريكى السابق - الذى تحدث مرارًا وتكرارًا عن كونه نسويًا - كيف سيبدو العالم إذا كانت تحكمه النساء، وذلك فى حديث عن القيادة فى سنغافورة، حيث قال أوباما "الآن أيها النساء، أريد فقط أن تعرفن، أنتن لست مثاليات، لكن ما يمكننى قوله بلا منازع هو أنكن أفضل منا نحن الرجال"، مضيفًا "أنا واثق تمامًا من أنه لمدة عامين إذا كانت كل دولة على الأرض تديرها نساء، فسترى تحسناً ملحوظًا فى كل شىء.. مستويات المعيشة والنتائج". وعندما سئل عما إذا كان سيفكر فى أن يصبح قائدًا سياسيًا مرة أخرى، قال أوباما - الذى غادر البيت الأبيض فى عام 2017 - إنه يتعين على الزعماء التراجع عندما يكونون فى السلطة لفترة طويلة، مضيفًا "إذا نظرت إلى العالم ونظرت إلى المشاكل.. فغالبًا ما يكون كبار السن.. رجال كبار السن عادةً لا يخرجون عن الطريق". وتابع – حسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الاثنين - "من المهم أن يحاول القادة السياسيون أن يذكروا أنفسهم بأنك هناك للقيام بعمل ما، لكنك لست هناك مدى الحياة، فأنت لست هناك لدعم إحساسك الخاص بالأهمية الذاتية على قوتك"، لافتًا إلى تأكيده على أهمية المساواة بين الجنسين خلال فترة وجوده فى البيت الأبيض، وأنه كان مؤيدًا قويًا لحقوق المرأة الإنجابية. ويشير تقرير الصحيفة البريطانية، إلى أن أوباما، كتب مقالًا فى مجلة Glamour فى عام 2016، حول معنى الحركة النسائية والتزام المجتمع بضمان تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، كما أنشأ الرئيس السابق أوباما، والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، مؤسسة ترشد القادة الشباب فى جميع أنحاء العالم منذ مغادرة البيت الأبيض. لقد كتب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، مذكرات رئاسية ليس من المتوقع أن تصدر حتى العام المقبل، فيما أصبح كتاب ميشيل، واحداً من أكثر المذكرات شعبية فى التاريخ بعد أن صدر العام الماضى، حيث بيع منه أكثر من 11 مليون نسخة.