انخفضت صناعة السيارات في المملكة المتحدة في نوفمبر الماضى بسبب عدم اليقين بشأن تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الذي كان متوقع في 31 أكتوبر الماضي.
وفقا للأرقام الصادرة عن جمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT) انخفض الانتاج بنسبة 16.5% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي وتم انتاج 107753 مركبة.
وبحسب تقرير الجارديان شهد قطاع انتاج السيارات في المملكة المتحدة انخفاضا خلال الـ11 شهرًا الاولى من العام بنسبة 14.5% في ظل ضعف ثقة المستهلك والشركات في الداخل والخارج وانخفاض الطلب من الأسواق الخارجية بالإضافة إلى التراجع في المبيعات.
وتوقف إنتاج مصانع تويوتا وBMW وجاجوار في المملكة لعدة أيام في نوفمبر في محاولة منهم لتفادي تداعيات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بدون الوصول لصفقة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ(SMMT) إنه لضمان التنافسية في ظل التحولات التكنولوجية لابد من التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يخلو من العوائق والتعريفات الجمركية لضمان المحافظة على المعايير الاوروبية، مشيرًا إلى أن القطاع يعمل به ما لا يقل عن 800 ألف موظف وعامل كما يتم تصدير 80% من السيارات المصنعة بالمملكة.
ووفقا للتقرير قررت عدد من الشركات في المملكة إغلاق مصانعها أو إيقاف خطوط إنتاج العام الماضي، حيث قامت هوندا بغلق مصنعها في فبراير بينما أوقفت نيسان خط إنتاج في سندرلاند، كما هددت بيجو الفرنسية بإيقاف خط إنتاج يعمل به 1100 موظف قبل أن تتفق على الاندماج مع فيات.
وفي نفس السياق، قال ستيوارت أبارلي وهو مسئول كبير بأحد البنوك التجارية إن صانعي لسيارات عليهم أن يجدوا استراتيجية لضمان توفير بيئة استثمارية في المملكة مع اقتراب الموعد النهائي لصفقة البريكست.
ووفقا للتقرير فانه بحلول 2020 معظم صانعي السيارات سيتجهون لإدخال السيارات الكهربائية ضمن منتجاتهم في محاولة لزيادة المبيعات.