رغم فرق لـ 30 عاما .. طالبة روسية تروى تأثير التشابه مع جينيفر لوبيز

"يخلق من الشبه أربعين" وهو مثل مصري صحيح، فكم من شخص حاز على قدر من الشهرة، لتشابهه مع نجم شهير ، هذا بخلاف "المهوسيين" بالشخصيات العامة ، وهناك من يتعمد أن يكون شبيها لهم، ومنهم من يجرى العمليات الجراحية من أجل أن يشبه نجمه المحبوب. صحيفة "ذا صن"، نشرت تقرير عن فتاة تبلغ من العمر 19 عاما، تشبه إلى حد التطابق النجمة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز، حيث يقوم الناس في الشارع بتوقيفها من أجل التقاط الصور التذكارية معها. 30 عاما الفارق العمرى بين جينيفر لوبيز، وشبيهتها الطالبة الروسية ناتاليا ميرسكيك، ولكن لوبيز ستبدو رائعة بالنسبة لعمرها، حيث قالت ناتالى، "ليس من المدهش أن يجهلك الناس فى عمر 50 عامًا عندما لم أكن في العشرين من عمرى، ولكنها جينيفر التى تظهر أصغر من سنها بكثير لم تسمع المراهقة حتى عن جيني من مغنية بلوك عندما تمت مقارنتها بها لأول مرة، حيث قالت ناتاليا: "فى المرة الأولى التى أخبرنى فيها أحدهم أننى أشبهها، كان عمرى 14 عامًا فقط ولم أكن أعرف حقًا من هى" وتابعت بالقول "لكن عندما بدأت فى القيام ببعض أعمال عرض الأزياء، عرض فنانو المكياج تصفيف شعرى والماكياج تمامًا مثلها ولم أستطع أن أصدق كيف أصبحت" وأضافت شبيهة جنيفر ، "بعض وكلاء وفنانى الماكياج لا يعرف حتى اسمى الحقيقى ولكنهم يعلمون أننى أشبه جينيفر لوبيز، ففي كل مرة أعمل فيها مع شخص جديد، يلتقطون صورة لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للتظاهر بأنهم مع جينيفر" وأختتمت "يبدو الأمر كأننى مشهورة بالفعل مثل جينيفر لوبيز الحقيقية، بدا لى الأمر صعبا في البداية، ولكنى الآن أخطو هذه الخطوة وأنا أستمتع بها .. وحلمى أن أقابل جينيفر لوبيز شخصيا، وأعرف رأيها عنى"