تختبر تشيلى حافلة كهربائية بنسبة 100% بدون سائق وقادرة على نقل 12 شخصا، وهى أول حافلة مستقلة فى أمريكا اللاتينية، بتكلفة 320 ألف دولار، وتم تمويل المشروع بالكامل من قبل بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB)، بالتعاون مع الشركة التكنولوجية "ترانسديف" وكلية العلوم الفيزيائية والرياضية بجامعة تشيلى، وفقا لقناة "تى 13" الكولومبية.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أن هذه الحافلة يتم الاستفادة منها بشكل أساسى لكبار السن، وقالت وزيرة النقل ، جلوريا هوت، إن تنفيذ هذه المبادرة تتيح تعزيز التطوير التكنولوجى ومعرفة التقنيات الهندسية الجديدة فى مجال النقل".
وأوضحت هوت أن المرحلة التجريبية للحافلة ذاتية التحكم ، ستستمر ما بين يناير ومارس القادم، حيث يتم اختبار الاستخدام وتدريب الفرق الفنية بالوزارة عليها.
ويعتبر الهدف الرئيسى للمشروع هو تعزيز تكنولوجيا الدفع النظيفة والكهربائية ، دون التعرض لتلوث من الانبعاثات وأيضا الحد من الضوضاء، وفقا لهوت.
وأعربت وزيرة النقل التشيلية عن سعادتها لطرح هذا المشروع وإمكانية التوصل لهذا النوع من التقنيات، مشيرة إلى ضروروة العمل على تلك الابتكارات فى مجال النقل.
ومن جانبها، أوضحت ممثلة البنك الإسلامى للتنمية فى تشيلى، يولاندا مارتينيز ، أن المشروع يسعى إلى "جلب أحدث التقنيات إلى البلاد وأن الحكومة لديها مساحات لتنفيذ مثل هذه المشروعات،وتصميم أطر تنظيمية جديدة لتقنيات الجيل الجديد، بالإضافة إلى ذلك ، وتهدف إلى تعزيز روح المبادرة فى وسائل الإعلام والتقنيات الجديدة لنقل الناس. "
فيما يتعلق بظروف تشغيل الحافلة الصغيرة المتمتعة بالحكم الذاتى، أوضح الرئيس التنفيذى لشركة ترانسديف ، هرنان بيريوس ، "إنه سوف يتنقل دائمًا على متن الحافلة لضمان سلامة الركاب، مشيرا إلى أن الحافلة تحتوى على ثمانية أجهزة استشعار لضمان سلامة كل من المستخدمين والبيئة فى جميع الأوقات. "
كما تحتوى الحافلة على نظام تحديد المواقع العالمى عالى الدقة ، وكاميرا ونظام استشعار يحدد النشاط فى دائرة نصف قطرها 18 متر ونظام اتصالات 3G / 4G، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تدور الحافلة عبر مساحة من الظروف الخاضعة للرقابة مع التدفقات غير المزودة بمحركات وتدفق محتمل ومحدود للسيارات.